من هنا انطلقت معالم الجمهورية الجديدة في مصر
ثورة 23 يوليو 1952 هي ثورة عسكرية وقعت في مصر وأدت إلى إطاحة الملك فاروق الأول وإعلان الجمهورية في البلاد. ومع ذلك، فإن الثورة الحقيقية التي أدت إلى تغيير جذري في النظام السياسي والاقتصادي في مصر وقعت في 23 يوليو 1952+ بعد الثورة العسكرية في 1952، تولى جمال عبد الناصر السلطة وأصبح رئيسًا لمصر. ومع ذلك، كان هناك صراع داخل الحكومة بين القوى القومية والقوى الليبرالية. وفي عام 1954، تم اغتيال الرئيس السابق محمد نجيب، الذي كان يمثل القوى الليبرالية، وهذا أدى إلى تعزيز سلطة عبد الناصر.
في عام 1956، قامت إسرائيل وبريطانيا وفرنسا بغزو مصر بعد أن قامت الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس. ومع ذلك، تمكنت مصر من صد الغزو واستعادة السيطرة على القناة. وهذا الانتصار أدى إلى تعزيز شعبية عبد الناصر وتأكيد سلطته.
بعد النصر في الحرب، قام عبد الناصر بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. قام بتأميم العديد من الشركات والمصانع والأراضي الزراعية، وتوزيعها على الفقراء والعمال. كما قام بتطوير البنية التحتية للبلاد وتحسين الخدمات العامة.
وفي 23 يوليو 1952، أعلن عبد الناصر إقامة الجمهورية في مصر وتولى رئاسة البلاد. وتم تعديل الدستور ليتماشى مع النظام الجديد. وتم تنظيم انتخابات رئاسية في عام 1960، حيث فاز عبد الناصر بالرئاسة بأغلبية ساحقة.
ثورة 23 يوليو 1952 كانت نقطة تحول في تاريخ مصر، حيث أدت إلى تغيير جذري في النظام السياسي والاقتصادي. وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهها عبد الناصر فيما بعد، إلا أنها لا تزال تعتبر من أهم الأحداث في تاريخ مصر الحديث.
المستشار
Ahmedabdualzaher
منسق المجلس الوطني لحقوق الإنسان
رئيس اللجنة الدائمة المكلفة برصد انتهاكات حقوق الإنسان
رئيس اللجنة العليا الصحافة والإعلام بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية
مدير الرقابة والمتابعة بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية
مدير العلاقات العامة بجريدة صوت الناس الحر بالقاهرة
